عبد العزيز المبارك .. من (مدني) الى مملكة (الفيصل) وامبراطورية (ملوكن)


الخرطوم /أجواد

توفي ظهر اليوم بالقاهرة المطرب الكبير عبد العزيز المبارك بعد صراع مع المرض نقل على اثره للقاهرة حيث وافته المنية وهو من فناني ما عرف في خارطة وتأريخ الغناء السوداني بفناني الجيل الثاني في فن الحقيبة الحديث والذي شارك في العديد من المهرجانات في أوروبا الغربية وسجل فيها ألبومات بالشعر العامي كما اشتهر باداء بعض الاغاني الاثيوبية مثل ملوكن مليس ؛ المبارك من مواليد مدينة ود مدني في العام 1951 . دخل الى الإذاعة في العام 1974م حضر عبد العزيز المبارك للخرطوم لإجازة صوته بالإذاعة بلجنة ضمت عمالقة الموسيقين من برعي محمد دفع الله وعبد الله عربي وعلاء الدين حمزة ليجاز صوته بأغنية طريق الشوق والتي اهداها له الفنان الطيب عبد الله لتنطلق بعدها مسيرته الفنية التي امتدت لجولات خارجية ناجحة ابرزها مشاركته عام 1986م في مهرجان اقيم بالمانيا دعما للسودان من أثار الجفاف والتصحر بمشاركة الفنان عبد القادر سالم بترشيح من البروفيسور الماحي إسماعيل كما شارك في جولات خارجية بانجلترا وسجل مجموعة من الالبومات التي ظلت من علامات الغناء السوداني حتى اليوم ، اشتهر المبارك بالاناقة اللافتة حيث ارتبط اسمه بظهور موضة القميص (تحرمني منك) بعد ظهوره بالتلفزيون لاداء اغنية بذات الاسم مرتديا قميص تحول لموضة عند السودانيين . تعامل الفقيد مع مجموعة من الشعراء السودانيين مثل اسحق الحلنقي و محمد جعفر عثمان وعلي شبية وعثمان خالد كما غنى لعزمي احمد خليل وعربيا غنى للامير عبد الله الفيصل اغنية (لا تدعني)


Related posts